
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَتَـى مـا يَـرَ النَّـاسُ الْغَنِيَّ وَجارُهُ
فَقِيــرُ يَقُولُــوا: عــاجِزٌ وَجَلِيــدُ
وَلَيْسَ الْغِنَى وَالْفَقْرِ مِنْ حِيلَةِ الْفَتَى
وَلَكِـــنْ أَحـــاظٍ قُســـِّمَتْ وَجُــدُودُ
إِذا الْمَـرْءُ أَعْيَتْـهُ الْمُرُوءَةُ ناشِئاً
فَمَطْلَبُهــــا كَهْلاً عَلَيْـــهِ شـــَدِيدُ
وَكــائِنْ رَأَيْنــا مِــن غَنِـيٍّ مُـذَمَّمٍ
وَصــُعْلُوكِ قَــوْمٍ مــاتَ وَهْـوَ حَمِيـدُ
سُويد بن خذّاق الشّنيّ، شاعرٌ جاهليٌّ من بني شَنّ المنتمين إلى بني عبد القيس القبيلة النّزاريّة العدنانيّة، وهو أخو الشاعر يزيد بن خذّاق، وكلاهما قديم، وقد أدرك هو وأخوه زمن عمرو بن هند وزمن النّعمان بن المنذر ملكي الحيرة الشّهيرين. ذكره أبو حاتم وقال: أنه عمر مئتي عام، وأنشد له بيتين في الشكوى من طول العمر. تتنوّع موضوعات شعره بين الفخر والحكمة والثورة على النّعمان بن المنذر ووصف الشيخوخة والهرم. ذُكِرَ في كتاب الوحشيّات لأبي تمّام باسم "شاتم الدّهر العبديّ".