هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رُبَّ حَــيٍّ رَأَيْتُهُـمْ وَرَأَوْنِـي
ثُمَّ قالُوا: مَتَى يَمُوتُ قُدارُ
رُبَّ نَهْـبٍ حَوَيْتُهُ مَلَثَ اللَّيْـ
لِ ظَلامــاً تَزِينُـهُ الْأَبْكـارُ
وَجِيـادٍ كَأَنَّهـا قُضـُبُ الشَّوْ
حَـطِ تُزْجَـى أَمامَهُنَّ الْعِشارُ
ذاكَ دَهْـرٌ أَفْنَيْتُـهُ وَتَعَرَّتْـ
ــنِي لَيالٍ يُنْضِينَنِي وَنَهارُ
القُدار العَنَزيّ هُوَ مرّةُ بن عمرو بن ضُبيعة، من قبيلة عنزة النّزاريّة العدنانيّة. شاعرٌ جاهليٌّ مُعَمَّرٌ ذكره أبو حاتم السّجستانيّ في كتابه "المعمّرون والوصايا" وقال إنّه عاش مئتي سنة، وذكر الجاحظُ أنّه كان سيّد قبيلة عنزة في الجاهليّة، وينحدر من نسله بنو عبد شمس. لم يصلْ من شعره سوى أربعة أبيات في الشّكوى من طول العمر والحسرة على الشّباب، وبيت مفرد في الحكمة.
