
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أركبـانَ أنضـاءِ السِّفارِ ألا قفوا
رسـومَ المطايا في رسوم المنازلِ
نسـائلُ مـتى عهـد الدِّيار بسكنها
وإن كُـنَّ خرسـاً مـا يبـنُّ لسـائلِ
ألا ليـت شـعري هـل تعـود كعهدنا
ليــالٍ طوينــاهنَّ طـيَّ المراحـلِ
إذا ذكرتها النَّفسُ كادت من الأسى
تسـرَّب فـي أولى الدُّموع الهواملِ
وإنِّــي وتركــي أمَّ طلحـةَ بعـدما
تسلسـلَ منِّـي حبُّهـا فـي المفاصلِ
لظمـآن نفـرٍ أبصـر المـاء حرةً
وقـد ذيـد عـن أطرافه بالمناصلِ
ولـولا رجـائي عطفة الدَّهر لم أبل
مـتى نزلت بالنَّفس إحدى النَّوازلِ
عـن النَّـوم سل عيناً به قرَّ عينها
وكـــان قليلاً فــي ليــالٍ قلائلِ
أبيــت بمســتنِّ الجبـال ودونـه
طــروق ســهاد واعتيــاد بلابـلِ
إذا ظـنَّ وكراً مقلتي طائر الكرى
رأى هدبها فارتاع خوف الحبائلِ!
محمد بن حمارة أبو عامر الأندلسي الغرناطي: الشاعر الوزير الموسيقار، تلميذ ابن باجه وخليفته في علومه، ورد اسمه في نفح الطيب مرتين يرجح أن الاولى سبق قلم وهي (ابو علي الحسين ابن الحمارة) والثانية (أبو عامر ابن الحمارة) وبذلك اشتهر، إلا أن الرافعي في "تاريخ آدب العرب" ومحمد كرد علي في كتابه "القديم والحديث" اعتمدا الأولى وهي قوله: وكان أبو الحسين علي بن الحمارة ممن برع في الألحان وعلمها، وهو من أهل غرناطة، واشتهر عنه أنه كان يعمد إلى الشعراء (1) فيقطع العود بيده، ثم يصنع منه عوداً للغناء، وينظم الشعر ويلحنه، ويغني به، فيطرب سامعيه)وترجم له ابن سعيد في كتابه المغرب في حلى المغرب، في الجزء الذي سماه " كتاب الإحاطة، في حُلى حضرة غرناطة" وهو ثاني كتاب من الكتب التي يشتمل عليها كتاب المملكة الإلبيرية. في باب (العلماء) في ذيل ترجمة شيخه ابن باجه (انظر ديوانه) فيلسوف الأندلس وإمامها في الألحان قال: تلميذه أبو عامر محمد بن الحمارة الغرناطي: برع في علم الألحان، واشتهر عنه أنه كان يعمد للشعراء ، فيقطع العود بيده، ثم يصنع منه عوداً للغناء، وينظم الشعر، ويلحنه، ويغني به،وفي "بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس" لابن عميرة (ت 599هـ) في باب من ذكر بالكنية وهو آخر أبواب الكتابأبو عامر بن الحمارة: شاعر أديب مجيد خبيث الهجاء، ذكره (أبو نصر) الفتح في كتاب المطمح له، وأنشد من قوله مما كتب به إليه:نصرت ولاتك يا أبا نصر ووقتـك واقية من الدهر..إلخ(1) والشعراء: الأَرض كثيرة الشجر. قال أَبو حنيفة: الشَّعْراء الروضة يغم رأْسها الشجر وجمعها شُعُرٌ.