
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تركـت أناسا في غضارة عيشهم
وأمنهـم مـن طـارق الحـدثان
وكنت لهم حصنا حصنيا وموئلا
واصـلت سـيفي دونهـم ولسانى
وعلمتهـم رمـى العـدو فكلهم
تعمـدني هـون العـدى فرمانى
السلطان حاتم بن أحمد بن عمران بن الفضل اليامي الهمداني، الملقب: حميد الدولة. صاحب صنعاء:قال صاحب "قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر" (كان سيد همدان وكريمها، ومقدمها وزعيمها. لما انقضت أيام بني الغشم، وافترقت كلمتهم .. اجتمعت همدان بأسرها على حاتم المذكور، وحملوه على القيام بالأمر، وحلفوا له، فدخل صنعاء في سبع مائة فارس من همدان، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة.وفي أيامه ظهر الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان، واستولى على صعدة ونجران والجوف والظاهر، فحارب حاتما المذكور، وأخرجه من صنعاء في سنة خمس وأربعين وخمس مائة، ثم استرجع حاتم صنعاء من الإمام، ولم يزل باقيا بها إلى أن توفي في سنة ست وخمسين وخمس مائة.قال: ولما رأى الشيخ الاديب عبد الله بن على جنازة السلطان حاتم بن أحمد على أعناق الرجال من همدان و حملوه من درب صنعاء الى المنظر( الروضة) وقال الشيخ الاديب:أحقـا حـاتم لـم ينفـك منصلياحيـا وميتا أمام الجحفل اللجبمـا أن رأينـا وهذا عادة خرقتطودا يسير على الأعناق في خبببوذكره عمارة في كتابه "المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد" قال: وكان القاضي الرشيد بن الزبير وقد جاوره بصنعاء يذكر من سؤددة ونبله وفواضله ثم أورد منتخبا من شعره ثم قال:وانظر في ترجمته «بهجة الزمن» (ص 88)، و «طراز أعلام الزمن» (1/ 299).