هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وهمـو بأهـل تهامة أغروهم
جهلا بحربـى أيمـا اغـرائى
وهم بأهل وحاظة فتكوا وهم
دون البريـة كلهـا لزمائي
أخذوا معاقلهم وهنّ معاقلى
وسـبوا نسـاءهم وهنّ نسائي
يحيى بن أحمد بن أبي يحيى: قاض من قضاة بني يحيى في عدن نقل العماد ترجمته في الخيردة عن كتاب "المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد" لعمارة اليمني وسماه "كتاب عمارة في شعراء اليمن" قال:القاضي يحيى بن أحمد بن أبي يحيى وبنو يحيى بصنعاء، وإن شهروا باسم القضاء، فعنهم تنفذ الأوامر بالإمضاء، وعزهم يُظلّ من حر الرمضاء. قال (يعني عمارة) وليس في أهل الجبال المعاصرين أشعر من هذا يحيى بن أحمد، وأورد من شعره قوله من مطلع قصيدة في الداعي محمد بن سبأ وقد عزم على الخروج إلى ذي جبلة ليملك بلاد المنصور بن المفضل:النصـر مـن قرناء عزمك فاعزموالـدهر من أسراء حكمك فاحكموله على لسان محمد بن سبأ:أدركـت أو تـارى مـن الأعـداءوملكـت مـن عـدن الـى صـنعاءوبلغت بالجرد العتاق وبالقنامـا شـئت مـن شـرف ومن علياءيلاحظ أن البيتين في ديوان عمارة نفسهوصرح بمواطاة المنصور بن المفضل أهل تهامة وهم الحبشة على حربه وغزو بلاده ويذكر ما جرى على بنى وائل من أهل وحاظة:وهــم بأهــل تهامـة أغروهـمجهلا بحربــى أيمــا اغرانــىوهـم بأهـل وحاظـة فتكوا وهمدون البريــة كلهــا لزمـانيأخـذوا معـاقلهم وهـن معاقلىوســبوا نسـاءهم وهـن نسـائيقال عمارة : حدثني من قال وهب الداعي محمد بن سبأ لابن سليمان وهو من قومه ألف دينار فارتجل ابن أبي يحيى هذا في ذلك المجلس مخاطبا الداعي:لا فخر الا اذا اقبلت مستلما=كف المكين ظهير الدين مولاناهي التي تهب الالاف وافية=ان كنت غرا فسل عنها ابن سلمانافقال الداعي يا أبا عبد الله أما ابن سليمان فهو ابن عمى ولكن تسأل أنت عنها ثم أمر له بألف دينار في الحال.قال وبلغني أن أصحاب ابن مهدي ذبحوه في حصن المجمعة من مخلاف جعفر.
