هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لعمـرك أمـا فيـك فـالقول صادق
وتكـذب في الباقين من شط أودنا
كــذلك إقــرار الفـتى لازم لـه
وفـي غيـره لغـو بذا جاء شرعنا
الحسن بن ابي عقامة أبو محمد: قاض من الشعراء الأدباء من كبار علماء اليمن وهو صاحب الرد المشهور على أبي العلاء في قوله:اذا مــا ذكرنــا أدمـا وفعـالهوتزويجه ابنيه ببنتيه في الدنا ترجم له عمارة اليمني في كتابه "المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد" قال (ومن شعراء اليمن ثم من تهامه بنو ابي عقامة وهؤلاء بنو ابي عقامة (1) أهل رياسة متأثلة في اليمن من أيام ابن زياد ولم يزل الحكم فيهم يتوارثونه الى ان زال عنهم بزوال دولة الحبشة من زبيد سنة أربع وخمسين وخمسمائة ومازال في كل عصر منهم عالم مبرز وحبر مصنف وخطيب مصقع وشاعر مفلق وامام مدرس فمنهم القاضي أبو محمد الحسن بن ابي عقامة وهو كبير في بيتهم وكان فقيها شاعرا اماما في العربية واللغة وقتله الملك جياش له يقول ابن القم الشاعر مخاطبا جياشا:أخطـأت يـا جيـاش فـي قتل الحسنفقــأت واللـه بـه عيـن الزمـن وقوله:تفر إذا جر المكرم رمحه=وتشجع فيمن ليس يحلي ولا يمريوالعقاميون ينقمون هذا البيت على ابن القم ويقولون: قتلُ صاحبهم أهونُ عليهم من كونه لا يحلي ولا يمري.(1) علق محقق الكتاب الأستاذ عبد الله الحبشي بقوله: (يقال إن لهم بقية في مدينة القطيع من تهامة شرقي الحديدة)
