
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فـي حلـب الشهباء ظبي سطا
بحــاجب أفتــك مـن طرفـه
لقوســه فــي جوشـني أسـهم
والقصـد عين التل من ردفه
علي بن أيبك بن عبد الله علاء الدين التقصباوي الناصري الدمشقي الأديب :أديب من الشعراء المشاركين في التاريخ، أشار الحافظ ابن حجر في ترجمته في إنباء الغمر إلى تاريخه قال: (وعلق تاريخاً لحوادث زمانه). وترجم له المنجد في كتابه "معجم المؤرخين الدمشقيين واثارهم المخطوطة والمطبوعة. وترجم له ابن كنّان الصالحي في كتابه "المواكب الاسلامية في الممالك والمحاسن الشامية" وذكره البدري في كتابه "نزهة الأنام في محاسن الشام" قال (الفقيه الأديب البليغ الشاعر البارع) وترجم له ابن تغري بردي في كتابيه "المنهل الصافي" والنجوم الزاهرة قال في الثاني: (وتوفي الشيخ الإمام الأديب البليغ علاء الدين أبو الحسن علي بن أيبك الدمشقي، الشاعر المشهور، في ثالث عشر ربيع الأول بدمشق. وكان بارعاً في النظم، وله شعر رائق، ذكرنا منه قطعة جيدة في ترجمته في تاريخنا "المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي ". ومولده في سنة ثمان وعشرين وسبعمائة بدمشق.قال السخاوي في الضوء اللامع: ولد سنة ثمان وعشرين وسبعمائة وتعانى الشعر ومدح الأكابر وطارح الأدباء، وكان أديباً ماهراً بارعاً بليغاً له النظم الرائق الفائق وله قصيدة لامية في مدح النبي (ص) على وزن بانت سعاد انتقد عليه فيها أشياء العلامة الصدر ابن العز الدمشقي الحنفي وكان ذلك سبباً لمحنة الصدر وظهر الحق مع صاحب الترجمة كما بسط في محل آخر. وذكره ابن خطيب الناصرية وأرخ موته في سنة ثلاث وقيل في ربيع الأول سنة إحدى، وذكره شيخنا في معجمه باختصار وقال أجاز لي بخطه .... مات في ربيع الأول سنة إحدى وله ثمان وسبعون سنة،وذكره في أنبائه فقال الشاعر: اشتهر بالنظم قديماً وطبقته متوسطة، وقال في موضع آخر منه وقال الشعر الفائق ولكنه بالنسبة إلى طبقة فوقه متوسطة وله مدائح نبوية وغيرها وقد يقع له المقطوع النادر كقولهمضمناً:مليـح قام يجذب غصن بان فمال الغصن منعطفاً عليهوميل الغصن نحو أخيه طبعوشـبه الشـيء منجذب إليهوعلق تاريخاً لحوادث زمانه. مات في ثاني عشر ربيع الأولوممن ذكره المقريزي في عقوده.