
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومُهفهَـف الأعطاف معسول اللّمى
كالغصن يعطفه النسيم إذا سرى
قـال اسـقني فـأتيته بزجاجة
ملئت قراحـاً وهـو لاهٍ لا يـرى
وتــأرجحت برضــابه وأمـدَّها
مـن نـار وجنته شعاعاً أحمرا
ثـم انثنـى ثملاً وقـد أسكرتهُ
برضـابه وبوجنـتيه ومـا درى
محمد بن محمد بن محمود بن مكي ابن عيسى بن دمرتاش، الدمشقي، العدل، شهاب الدين أبو عبد الله: شاعر دمشقي، ترجم له الصفدي في أعيان العصر قال:.كان أديباً، فطناً، لبيباً، إذا دعا المعنى الغامض كان له مجيباً، وإذا نظمه كان عجيباً، له غوصٌ على المعاني، وألفاظه أطربُ من المثالث والمثاني، له مقاطيعُ أعذبُ من أيّام الوصال، وأشهى من حبيب كرُمت منه الخصال لم يزل بدمشق على حاله الى أن نعق غراب بينه، ونزل بحيّه وافد حَينهوتوفي رحمه الله تعالى بكرة السبت خامس صفر سنة ثلاث وعشرين وسبع مئة (الموافق 12 شباط 1323م)ومولده في ... كان أولاً في شبيبته جُندياً بحماة، وخدم بها صاحبها الملك المنصور، صحب بها مجير الدين محمد بن تميم الحموي الشاعر، وأقام معه بحماة، وبسببه دخل في الجندية، وكان يثني على مكارمه. وأقام بحماة مدة عشرين سنة، ولما أسنّ وكبر بطّل الجندية ودخل في زي العدول، وجلس بمركز الرواحية، ورأيته في سنة ثماني عشرة وسبع مئة وفيما بعد ذلك، وأظنه كان مخلاً بإحدى عينيه.وقد نقل الصفدي مختارات من شعره عثر عليها بخطه ووصف خطه أنه كان مليحا للغاية.