
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أي شـمس لنـا مـن الغرب لاحت
فأضـاءت أنوارهـا المشرقيه
وتــراءت لعاشــق مســتهام
فـي عقـود مـن اللآلي السنيه
غـادة كالقضـيب قداً إذا ما
جر ذيلاً في الروضة السندسيه
يـا لـه مـن قوام لطف رشيق
مـاس بـالروض في حلاه البهيه
هـي شـمس فكيف بالغرب تبدو
مــع فقـد العلامـة الأخرويـه
فالحظن باللحاظ أمراً عجيباً
إن فــي ذاك عـبرة للبريـة
كـل شـمس شـرقية غيـر شمسي
إذ لهـا مطلـع بعكـس القضيه
جعلـت مشـرق المحاسـن غرباً
فهـي واللـه لـم تـزل غربيه
علي بن عبد القادر الطبري الحسني: شاعر من آل الطبري الحسنين شيوخ مكة ترجم له ابن معصوم بعد ترجمة ابيه وأخيه زين العابدين (1) قال: أخوه الامام علي بن عبد القادر الطبري سابق فرسان الاحسان وعين أعيان البيان.المشار إليه في المحافل. والحالب ضرع الأدب الحافل والباهر الألباب والعقول بفوائد المعقول والمنقول. غاص في بحور الأدب فاستخرج درره. وسما إلى مطالعه فاستجلى غرره. فنظم اللآلئ والداري ونثر.وجدد ما درس من مغاني المعاني ودثر. وهو وأخوه فرسا رهان. وشريكا عنان. ورضيعا لبان. وفلذتا جنان. ما منهما إلا محسن مجيد. ومقدم في الفضل مجيد. وقد شنفت مسامعك بفرائد أخيه.وسأتلو عليك من بدائع هذا ما يشد البديع بأواخيه.(1) انظر ديوانيهما في الموسوعة.