
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أهوى هوى الدين واللذات تعجبني
وكيـف لي بهوى اللذات والدين؟
علي بن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أبو الحسن الجعفري شاعر ثائر كان كبير الطالبيين في الحجاز إبان ثورتهم على المتوكل، حسب ما يفهم من كلام ابي الفرج في الأغاني قال: (وكان عمر بن الفرج الرخجي حمله من الحجاز إلى سُرّ من رأى (سامراء) مع من حمل من الطالبيين فحبسه المتوكل معهم ... لأنه كان شيخ القوم وكبيرهم، وكان أغلظ لعمر بن الفرج) ثم سرد أخباره وفيها ( وفيها: وأمه ولادة بنت الحجل بن عنبسة بن سعيد بن العاصي بن أمية: شاعر ظريف حجازي) وفيها قصة بيتيه السائرين:ولمـا بـدا لي أنها لا تحبني وأن هواهـا ليـس عني بمنجليتمنيـت أن تهوى وتجفى لعلها تـذوق مـرارات الهوى فترق ليانظر ما حكيته عن قصة البيتين في صفحة القصيدة الأولىوترجم له يوسف بن يحيى في "نسمة السحر" قال: (فاضل رق شعره كرقة أخلاقه، وأطلق بذهنه عقد الأدب من وثاقه، يسفر شعره عن أصباح نيسان، ويتمايل سامعه لسجوع وُرْقِهِ تمايلَ الأغصان، وهو أحد شعراء الأغاني، وشعره عذب المذاق، كأنما هو حلاوة طيب العناق)وأنوه هنا بانه قد وقع خطأ فادح في ترجمة هذا الشاعر في النشرة الرقمية لكتاب الأغاني التي تتداولها المواقع بما فيهم موسوعتنا إذ تختلط ترجمته بترجمة مرة بن محكان وقد أشرت إلى ذلك في هامش القصيدة التي اولها:واللـه لا نظرت عيني إليك ولو سالت مساربها شوقاً إليك دماوبهذه القصيدة افتتح أبو الفرج أخبار أبي الحسن الجعفري