
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَنــارٍ قَـدْ حَضـَأْتُ لَهـا بِلَيْـلٍ
بِــدارٍ لا أُرِيــدُ بِهــا مُقامـا
ســِوَى تَحْلِيــلِ راحِلَــةٍ وَعَيْـنٍ
أُكالِئُهــا مَخافَــةَ أَنْ تَنامــا
أَتَوْا نارِي فَقُلْتُ: مَنُونَ؟ قالُوا
سـَراةُ الْجِـنِّ قُلْتُ: عِمُـوا ظَلامـا
فَقُلْتُ: إِلَـى الطَّعامِ، فَقالَ مِنْهُمْ
زَعِيمٌ: نَحْســُدُ الْإِنْــسَ الطَّعامـا
لَقَــدْ فُضــِّلْتُمُ بِالْأَكْــلِ فِينــا
وَلَكِـــنْ ذاكَ يُعْقِبُكُــمْ ســَقاما
أَمِـطْ عَنَّـا الطَّعـامَ فَـإِنَّ فِيـهِ
لِآكِلِـــهِ النَّقاصــَةَ وَالســِّقاما
سُمَيْر بن الحارث الضَّبّي. شاعرٌ جاهليٌّ من الفرسان، ووردَ اسمه بالشِّين المُعْجمة في كثيرٍ من المصادر، ولهُ فَرَسٌ يسمى شَعْفَر وردَ ذِكْرُه في كُتُبِ الخَيْل والمَعَاجم وقال فيه قصيدةً تُعَدُّ من روائعِ شِعْر العربِ في التَّغزِّل بالخَيْل. وله قصيدةٌ يُكلِّمُ فيها الجنَّ وهي من الشّواهد في كُتُب اللُّغةـ ولكنْ قال البغدادي إنَّها أُكْذوبةٌ من أكاذيبِ العرب.