
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا ملكـا لسـت بناسـيه
نعـى إلـيّ العيـش ناعيه
واللـه ما كنت أرى أنني
أقـوم في الباكين أبكيه
والله لو يقبل فيه الفدا
لكنــت بالمهجـة أفـديه
عـاذلتي فـي جـذعي أقصري
قـد علـق الرهن بما فيه
_تتريف جارية المأمون : ذكرها الصاحب قوام الدين ابن الطراح (ت 720) في كتابه "النساء الشواعر" قال كانت من مولدات البصرة بارعة الحسن والجمال بديعة الظرف موصوفة بالكمال وكانت تقول الشعر فوصفت للمأمون فاشتراها فوقعت بقلبه في منزلة عريب ومؤنسة وقدمها على سائر حظاياه ولما مات المأمون وفت له وقصرت نفسها على البكاء عليه واشتد جزعها واقبلت ترثيه وتنوح عليه وتبكيه حتى ماتت.وفي ترجمة المأمون في مختصر تاريخ دمشق: (كان المأمون يهوى جارية من جواريه يقال لها: تتريف، فبعث إليها ليلة خادماً يأمرها بالمصير إليه، فجاءها الخادم، فقالت: لا والله، لا أجيؤه، فإن كانت الحاجة له فليصر إلي. فلما استبطأ المأمون الخادم أنشأ يقول:بعثتــك مشـتاقاً ففـزت بنظـرةٍ وأغفلتنـي حـتى أسأت بك الظناونـا جيـت من أهوى وكنت مقرباً فيا ليت شعري عن دنوك ما أغنىورددت طرفـاً فـي محاسـن وجهها ومتعـت باسـتمتاع نغمتهـا أذناأرى أثـراً منهـا بوجهـك ظاهراً لقـد سرقت عيناك من حسنها حسنافقال الخادم: لا والله يا سيدي، إلا أنها قالت كذا وكذا، فقال: إذاً والله أقوم إليها).وفي كتاب دور الجواري و القهرمانات في دار الخلافة العباسية (أنها من مولدات البصرة وصلت الى المأمون من أحد تجار الرقيق في البصرة مقابل مبلغ قدره عشرين ألف درهم يذكر أنها كانت بارعة الحسن والجمال وبديعة الظرف موصوفة الكمال ويقال بان الخليفة المأمون قدمها على سائر حظاياه ويذكر لما مات المأمون قصرت نفسها على البكاء عليه واشتد حزنها وأقبلت ترثيه وتنوح عليه وتبكيه حتى ماتت سنة 219هجرية/814م ودفنت في سر من رأى)قال أبو العلاء "في الفصول والغايات: (والتتريف التنعيم من الترف)(وورد اسمها في اعلام النساء 1_172 ( تزيف) نقلا عن مخطوطة الظاهرية من المستظرف )وفي بدائع البدائع :وروى إبراهيم بن محمد اليزيدي، قالكنت عند المأمون يوماً وبحضرته عريب، فقالت لي على سبيل الولع والعبث ياسعلوس وكانت جواري المأمون يلقبنني بها عبثاً فقلت:فقل لعريب لا تكوني مسعلسه = وكوني كتتريفٍ وكوني كمؤنسه