
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قلتَ مرّة
خبّئي وعداً بجيبِ الليلِ
أحلى الصبحِ ريبةْ
وتعاليْ
كلُّ هذا الحزنُ شبّاكي
فلا خوفَ إذا جئتِ بخيبةْ
قرّبي وجهكِ منّي
قرّبيني منكِ أكثر
كلّ شيئٍ عندما أجمعُ أحزاني
على كفّيكِ يصغُر
فدعيني أرقدُ الليلة في عينيكِ
إنّ الحزنَ مُقبِل
ثمّ ماذا . . . لوتحدثنا قليلاَ
مغلقاً عمريَ كان
متعباً وجهك كان
والتقينا ذات ليلة
كلّ شيء ممكناً كان. .
غامضاً كنتَ كمشروع قدر
مدهشاً
فيك مزيج من أميرٍ أمويٍّ
واشتعال عاشقٍ يرقص حول النار
في ليل الغجر
مفرطاً في الزهوِ كنتَ
وبخيلاً ذلك الموعد كان
كان أجمل
لو تركنا هامشاً للصمت
كيْ نُبقي على الحلم قليلاَ
لو فقط قلتَ أحبُّك
لو أنا. .
قرّرتُ أن أصمتَ كي أبقى جميلَة
غير أنّا . .
بين قوسين من الحلم . . ورعشةْ
قد تحدّثنا كثيراً
وكسرنا في ارتباكٍ كلّ دهشةْ
كلُّ شيء ممكناً كان . .
أتدري ؟
كنتُ أرتاحُ لعينيكَ كثيراَ
كنتُ لا أملكُ للحلمِ سوى عينيكَ
مشواراً قصيراَ
كنت مشروع قصيدةٍ
قبلةٍ مسروقةٍ في نصفِ نظرة
غير أنّا
قد تحدّثنا عن الحبّ وعن بوشكين
عن لوركا
عن الحُكم عن المُلك
وعن أشياء أخرى
واختلفنا
فكلانا في الهوى
ينتمي كان إلى غير قبيلةْ
كان أهون
لو صمتنا مثل كلِّ الغرباء
أو رقصنا تحت نورٍ خافتٍ أيَّ رقصة
فلماذا قد تحدّثنا كثيراً؟
يا لحمق الكلمات
عندما تشعلُ في العتمةِ كلَّ الضوء فينا
و إذا بالحلم يُغتال بغصّة
ثمّ ماذا
كلُّ شيء ممكناً كان ولكن
قد تذكّرت صديقاً شاعراً
ماتَ ولم يحكِ كثيراً
أنت لا تعرفُ اسْمَه
وتذكرت المطارات وتفتيش الحقائب
عندما يصبح حتّى الورقُ المكتوبُ تُهمة
وتذكرت رفاقي الطيبين
وعيون المخبرين
وتذكرت أني امرأة
ما احترفت في عُمرها البهجة لكن
لم يكن حزني كما حزنُك.. تخمة
ثمّ ماذا..
عبثاً في ظلّ عينيك أسافر
عبثاً تبحث عن نقطة ضعفي
لم يعدْ صوتك يغريني.. ولا يُبعدُ خوفي
ثمّ ماذا..
كم هو صعب أن تفهم هذا..
أحلام مستغانميكاتبة وروائية جزائرية، كان والدها محمد الشريف مشاركا في الثورة الجزائرية.عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945.وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلديةومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك (45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات)وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري.الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني FLN.عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي،حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون.تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد 1993وتم تمثيلهافي مسلسل سمي بنفس اسم الرواية للمخرج السوري نجدة أنزوروفوضى الحواس 1997 وهي الرواية الثانية في ثلاثيتها (ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير) تتحدث عن خالد الرسام جزائري وعلاقتهبابنه رفيقه المناضل سي الشريفوعابر سبيل 2003نسيان 2013قلوبهم معنا وقنابلهم علينا أصدرته أحلام تزامنا مع نسيانالأسود يليق بك 2012ديوان عليك اللهفة 2014 بمشاركة مع الملحن مروان خوريكتاب شهيقا كفراق2018ديوان عليك اللهفة صدر عام 2015 عن نوفل دمغة الناشر هاشيت أنطوان