هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فـإن قـالت رجـال قد تولى
زمــانكم وذا زمــن جديـد
فمـا ذهب الزّمان لنا بمجد
ولا حسـب إذا ذكـر الجـدود
ومـا كنـا لنخلد لو ملكنا
وأي النـاس دام له الخلود
آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز: أحد من شمله عفو بني العباس من أعيان بني أمية وكان من ندماء الخليفة المهدي ابن المنصور، وهو صاحب الأبيات السائرة:أحبــك حــبين لــي واحــد وآخــر انــك أهـل لـذاكافأمـا الذي هو حيب الطباع فشـيء خصصـت بـه عن سواكاوأمـا الـذي هو حب الجمال فلسـت أرى ذاك حـتى أراكاولســت أمــن بهــذا عليـك لك المن في ذا وهذا وذاكاقال أبو الفرج الأصفهاني: وأمه أم عاصم بنت سفيان بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم.ويرد اسمه مختصرا في كثير من المصادر (آدم بن عمر بن عبد العزيز) ،وكان أبوه عبد العزيز أمير مكة والمدينة أيام مروان بن محمد،وما يجدر ذكره أن ابن حزم لم يذكر أن عبد العزيز بن عمر قد أعقب وسمى آدم في أولاد عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وقد نقلت كلام ابن حزم كاملا في صفحة الديوان فانظر هناك وهو ينقل أنساب بني عبد العزيز عن كتاب من تأليف أحد أحفاده واسمه (أحمد بن عبد الملك بن منصور بن مروان بن الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان) قال: (وكان عالماً بنسب قومه)وترجم أبو الفرج في "الأغاني" لآدم تعليقا على أغنية من شعره أولها:هـــاك فاشـــربها خليلــي فــي مـدى الليـل الطويـلقال: وهو أحد منْ منَّ عليهم أبو العباس السفاح من بني أمية لما قتل من وُجد منهم. وكان آدم في أول أمره خليعاً ماجناً منهمكاً في الشراب، ثم نسك بعد ما عمّر، ومات على طريقة محمود ... وكان المهدي يدنيه ويحبه ويقربه، وهو الذي قال لعبد الله بن علي لما أمر بقتله في بني أمية بنهر أبي فطرس : إن أبي لم يكن كابائهم، وقد علمت مذهبه فيكم. فقال: صدقت، وأطلقه. وكان طيب النفس متصوفا، ومات على توبة ومذهب جميل
