
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَنَسـَّمَ الصبحُ في الآفاق في فَلَقِهْ
ومات جنح الدجى عجلانَ من فَرَقِهْ
وصـفّقَ الديكُ أُنساً بالذي لقيتْ
عيناهُ في دُهْمةِ الإظلام من شَفَقِه
فهـاتِ صـَفوَ مُـدامٍ صـَحْنُ مجلَسِنا
يَفوحُ مِسكاً إذا ما صُبَّ من عَرَقِهْ
علي بن الحسن بن علي أبو الفرج المُوفَّقي: شاعر مصري، من شعراء "دمية القصر" ذكره الباخرزي مرتين، قال في الثانيةرأيتُ له ديوان شعرٍ كبيرَ الحجم، فاخترتُ منه هذه الأبيات على حدّ عَجَلة مني، مستوفزٌ لبعض نَهَضاتي، استيفاز البَدَويّ المُصطلي الشاتي، وهي:أمســـكٌ أم عِــذارٌ قــد تَبــدّى حَــوالَيْ بَــدرِ غُرَّتـك المُفـدَّى؟أمِ اجتلـى الجَمـالُ عليـك غُفْلاً فحكــتْ لــه طِـرازاً مُسـتجَدّا؟أبِـنْ ذا لامْـرئٍ لـم تُبـقِ قلباً لــه يتحقّــقُ الأشــياء جــدّاوله أيضاً:يـا نَسـيمَ الجنـوب بلّـغ سلامي مــن بكفّيــه صــِحّتي وســقاميوله من خمرية:تَنَسـَّمَ الصبحُ في الآفاق في فَلَقِهْ ومات جنح الدجى عجلانَ من فَرَقِهْوصـفّقَ الديكُ أُنساً بالذي لقيتْ عيناهُ في دُهْمةِ الإظلام من شَفَقِهفهـاتِ صـَفوَ مُـدامٍ صـَحْنُ مجلَسِنا يَفوحُ مِسكاً إذا ما صُبَّ من عَرَقِهْولم أتفرّغ إلى أن أنعم النظرَ في قصائده، فألتقط شَذَراً من قلائده.وقال في الترجمة الأولى:أبو الفرج المُوفَّقي : هو أحد كتاب المصر. أنشدني الحسين بن يحيى الحكّاك المكّي، قال: أنشدني الموفّقيّ لنفسه يصف ناعوراً:نــاعورةٌ تَحســبُ فــي صـوبتها متيَّمـــاً يشـــكو إلـــى زائرِكأنّمـــا كِيزانُهـــا عُصـــبةٌ صـِيبوا برَيْـبِ الزَّمـنِ الـواتِرِقـد مُنعـوا أن يلتقوا فاغتذى أوّلُهـــم يَبكــي علــى الآخِــرِ