
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا مَـنْ مُبْلِـغٌ عَمْـرَو بْـنَ لَأْيٍ
بِـأَنَّ بَيـانَ غِلْمَتِهِـمْ لَـدَيْنا
فَلَــمْ نَقْتُلْهُــمُ بِـدَمٍ وَلَكِـنْ
لِلُــؤْمِهِمُ وَهَــوْنِهِمُ عَلَيْنــا
فَــإِنِّي لَـنْ يُفـارِقَنِي نُبـالٌ
يَرَى التَّعْداءَ وَالتَّقْريبَ دَيْنا
جَلَبْنـا الْخَيْلَ مِنْ حَلْفاءِ قَرْنٍ
وَنُورِدُهــا لِظــاهِرَةٍ حُنَيْنـا
فَلَمَّـا أَنْ أَتَيْـنَ عَلـى تُمَيْـلٍ
تَـأَزَّرْنَ الْمجاسـِدَ وَارْتَـدَيْنا
السّفّاح التّغلبيّ هو سلمة بن خالد بن كعب بن زهير، شاعرٌ جاهليٌّ وفارس من قبيلة تغلب، كان جرّاراً للجيوش في الجاهليّة، وسمّي بالسّفّاح لأنّه سَفَحَ جِرار الماء يوم كاظمة، وقال لأصحابه: قاتلوا فإنكم إن هزمتم متم عطشاً. وشهد موقعة خَزازَى، وكان على مقدّمة كليب، وقد أمره أن يعلو جبل خزازى فيوقد النار ليهتدي الجيش بها. عاش إلى عهد امرئ القيس وقيل إنه قُتِلَ في آخر يوم الكلاب. له شعر قليل يفخر فيه بقومه ومعاركهم.