
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَجِـدُّوا النِّعـالَ لِأَقْـدامِكُمْ
أَجِـدُّوا فَوَيْهـاً لَكُـمْ جَرْوَلُ
وَأَبْلِـغْ سـَلامانَ إِنْ جِئْتَهـا
فَلا يَـكُ شـِبْهاً لَها الْمِغْزَلُ
يُكَسـِّي الْأَنـامَ وَيُعْرِي اسْتَهُ
وَيَنْسـَلُّ مِـنْ خَلْفِـهِ الْأَسـْفَلُ
فَــإِنَّ بُجَيْــراً وَأَشــْياعَهُ
كَمـا تَبْحَثُ الشَّاةُ إِذْ تَدْأَلُ
أَثارَت عَنِ الْحَتْفِ فَاغْتالَها
فَمَـرَّ عَلـى حَلْقِهـا الْمِغْوَلُ
وَآخِــرُ عَهْــدٍ لَهـا مُونِـقٌ
غَــدِيرٌ وَجِـزْعٌ لَهـا مُبْقِـلُ
جابر بن حُنَيّ بن حارثة بن عمرو، من بني تغلب. كان شاعراً نصرانيّاً مقدّماً، وقد تفاخر بدينه في شعره، وهو من أهل اليمن، طاف أنحاء نجد وبادية العراق، وأشار في بعض شعره إلى منازلها. وصحب امرأ القيس حين خرج إلى القسطنطينية مستنجداً بقيصر، وقد ذكرَه امرؤ القيس بشعرِه فقال:فَإِمَّا تَرَيْنِي فِي رِحالَةِ جابِرٍ=على حَرَجٍ كَالْقَرِّ تَخْفِقُ أَكْفاني