
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِذا الْخَيْلُ سارَتْ بَعْدَ صُلْحٍ صُدورُها
وَخُـــوِّفَ إِبْنــا وائِلٍ وَعَشــِيرُها
تَقَطَّعَــتِ الْأَرْحــامُ مِنْهُـمْ وَبُـدِّلَتْ
ضــَغائِنُ حِقْــدٍ بَعْـدَ وُدٍّ صـُدورُها
تَبَـدَّدَ شـَمْلُ الْحَـيِّ بَعْـدَ اجْتِماعِهِ
وَغادَرَنـا مِـنْ بَعْـدِ هَتْـكٍ سُتورُها
فَهـاكُمْ حَرِيقَ النَّارِ تُبْدِي شَرارَها
فَيَقْــدَحُ فِـي كُـلِّ الْبِلادِ سـَعِيرُها
جليلةُ بنتُ مُرّةَ الشّيبانيّ، من قبيلةِ شيبان المنحدرة عن قبائل بكر بن وائل. شاعرةٌ جاهليّة، وهي زوجةُ كليب بن ربيعة وأختُ جسّاس بن مرّة الّذي قتلَ كُليباً. لها أثرٌ كبيرٌ في أحداثِ حربِ البسوس الشّهيرة الّتي قامت بين بني بكر وتغلب، وقد انصرفت إلى منازِلِ قومِها بعد مقتلِ زوجِها، وظلّت تتنقّلُ مع قومِها في حروبِهم الطّويلة مع بني تغلب. لها أبياتٌ في رثاء كليب وأخرى في التّعليقِ على أحداثِ الحرب.