
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَسـا اللـهُ حَيَّـيْ تَغْلِبَ ابْنَةِ وائِلٍ
مِـنَ اللُّـؤْمِ أَظْفاراً بَطِيئاً نُصولُها
فَمــا بِهِـمُ أَنْ لا يَكُونُـوا طَرُوقَـةً
هِجانــاً وَلَكِــنْ عَفَّرَتْهـا فُحُولُهـا
تَـرى الحاصـِنَ الْغَرَّاءَ مِنْهُمْ لِشارِفٍ
أَخِـي سـَلَّةٍ قَـدْ كـانَ مِنْـهُ سَلِيلُها
قَلِيلاً تَبَغِّيهــا الْفُحُولَــةَ غَيْــرَهُ
إِذا اسْتَسـْعَلَتْ جِنَّـانُ أَرْضٍ وَغُولُهـا
إِذا ارْتَحَلُوا مِنْ دارِ ضَيْمٍ تَعاذَلُوا
عَلَيْهِــمْ وَرَدُّوا وَفْـدَهُمْ يَسـْتَقِيلُها
عميرة بن جعل بن عمرو بن مالك بن الحارث بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب، شاعرٌ جاهليّ أورد له المرزبانيّ شعراً من رواية المبرّد، لم يكن له من الشهرة حظ معاصريه، فضاع أكثر شعره.