
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا لَـكِ مِـنْ قُبَّـرَةٍ بِمَعْمَرِي
لا تَرْهَبِـي خَوْفاً وَلا تَسْتَنْكِري
قَدْ ذَهَبَ الصَّيَّادُ عَنْكِ فَابْشِرِي
وَرُفِـعَ الْفَـخُّ فَمـاذا تَحْذَرِي
خَلا لَـكِ الْجَوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي
وَنَقِّـرِي مـا شـِئْتِ أَن تُنَقِّرِي
فَـأَنْتِ جارِي مِنْ صُرُوفِ الْحَذَرِ
إِلـى بُلُـوغِ يَوْمِـكِ الْمُقَـدَّرِ
كُليبٌ بنُ ربيعَةَ، سَيِّدٌ مِن ساداتِ العَربِ فِي الجاهِليّةِ، قادَ مَعَدّاً كُلَّها يَوْمَ خَزازٍ فَفَضَّ جُمُوعَ اليَمَنِ وَهَزَمَهُمْ فَاجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ، وقدْ بلغَ مَكانةً عاليةً بينَ العربِ حتَّى قِيلَ: "أَعَزُّ مِنْ كُلَيبِ وائِلٍ" إِذ كانَ يَحْمِي مَواقِعَ السَّحابِ فَلا يُرْعَى حِماهُ، وَيُجِيرُ عَلَى الدَّهْرِ فَلا تُخْفَرُ ذِمَّتُهُ، وقدْ هاجتْ لمَقتلِهِ حربُ بَكرٍ وتَغلِبَ، فَقد قَتلَهُ جَسَّاسُ بنُ مُرَّةَ لِقتلِهِ ناقةَ خالتِهِ البَسوس، وكانتْ وفاتُهُ نَحوَ 135ق.هـ.