
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا حَمَد لي ناهب الحالِ
لـي لْسِعد الحظ ياتي بَه
ويـن مـا بَظْهَر تخايالي
وان غِضَت عيني أهاذي به
شـِفْت عـوده نوع واشكال
وان تخطّـر بالجدم ريبه
والصــدر ميـدان خَيّـال
معـتزل ردفه من الحيبه
وان نظـرت الخـد شـَعّالِ
فـي ظلام الليل تَسري بَه
راعــي الحيّـات لَعْـدالِ
كَـنّ فيهـم طَبْـع كَتّيبَـه
هو مهير بن سعيد بن مصبح بن ساري الكتبي ولد عام ١٩٣٩ تقريباً، وعن بداياته الشعرية فكانت عام ١٩٥٨ (في عمر ١٩ عام) وكانت أول قصيدة له يقول مطلعها:ونّتي ونّات معتلِّ = ونّة اللّي سارقٍ عوقَهيعد الشاعر مهيّر الكتبي من الشعراء المخضرمين وله تجربة شعرية ثرية ومهمة حيث تميز بكتابته القصائد على أوزان التغرودة والردحة كما يتميز بنفَسه الشعري القصير حيث يقدم من خلال نصه فكرته بصورة مركزة في عدد قليل من الأبيات.وتأتي أهمية تجربة مهيّر الكتبي الشعرية في تنوع الأغراض الشعرية التي كتب عليها بين المدح والغزل والوصف إضافة إلى المساجلات الشعرية التي دارت بينه وبين عدد من الشعراء الراحلين.وتأتي أهمية تجربة الكتبي الشعرية في تنوع الأغراض الشعرية التي كتب فيها بين المدح والغزل والوصف إضافة إلى المساجلات الشعرية التي دارت بينه و بين عدد من الشعراء الراحلين أو المخضرمين التي أدت إلى التعرف إلى أسماء شعرية مهمة من دولة الإمارات وردت على لسان الشاعر في كثير من المعارضات الشعرية.