هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
علـى ليـال الإنس والشَّوْق
قَفّــن وحِنّـا الا مطاريـجْ
أبكـي بـدمعٍ يَـرّح الموق
علـى زمـاني والمصـاديج
يَوْم الزمان اصحابه صْدوق
وافين فِيْ كِلّها المواثيج
وقـتٍ لبسـتان الهوى ذوق
ريّــان وغصـونه مواريـج
نْشــِمّ مـرّه ومـرّه نْـذوق
مِـنْ ثغر مدعوي التباريج
وحال الزمان وصِرْت مفروق
عَـنْ حـب واشواق ومعاليج
مـاني بخالي منك يا شوْق
حـتى أريـح القَلْب وآفيج
رحمة بن راشد بن رحمة بن راشد بن جميع الدرويش الشامسي,ولد في منطقة الحيرة بالشارقة سنة ١٩٢١م ونشأ في أسرة أدبية،عاش الشاعر رحمة فترة صباه في الحيرة التي شهدت مولد العديد من الأدباء والمثقفين في تلك الفترة، وتلقى تعليماً تقليدياً في الكتاتيب، فأتقن القراءة والكتابة، أما الشعر فلم ينظمه مبكراً، على الرغم من أن والده كان شاعراً معروفا، إلا أن تردده على مجالس الشعر وعلاقته الوطيدة بالشاعر الشيخ صقر بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة وقتها (١٩٥١-١٩٦٥م) .عرف عن الشاعر هدوءه وحسه المرهف كما عرف عنه اهتمامه بالأدب والشعر والقراءة وعرف عنه أيضاً اهتمامه بتدوين قصائده التي كان إنتاجه منها غزيراً، إلا أنه لم يحاول نشرها فقط كان يتداولها مع اقاربه واصدقائه، وكان محبا للأسفار التي أشار لها في كتاباته.توفي سنة ١٩٨٣ في إمارة الشارقة بعد رحلة مع المرض الذي كان يعاني منه حيث كان يعالج في الخارج
