
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بينمـا كنـت راجيـاً للقائه
والتشـفّي بالبشر من تلقائه
وترقبــت مـن سـماء نزاعـي
قمـر الأنـس طالعاً من سمائه
إذ دهـاني اعتراض خطبٍ ثناني
عن غمامٍ يشفي الغليل بمائه
فتــدلّهت وانزويــت حيــاء
منـه والعـذر واضـح لسنائه
أبو عامر ابن عقال: شاعر من كتاب إبراهيم بن يوسف بن تاشفين، ذكره الفتح بن خاقان في مطمح الأنفس قال:كان له ببني قاسم تعلق، وفي سماء دولتهم تألّق، فلمّا خوت نجومهم، وعفت رسومهم، انحط عن ذلك الخصوص، وسقط سقوط الطائر المقصوص، وتصرف بين وجود وعدم، وتحرف قاعداً حيناً وحيناً على قدم،وفي خلال حاله، وأثناء انتحاله، لم يدع حظّه من الحبيب، ولا ثنى لحظه عن الغزال الربيب،ولم يزل يطير ويقع، والدهر يخرق حاله ويرقع، إلى أن أرقاه الأمير إبراهيم بن يوسف بن تاشفين رحمه الله تعالى أعلى ربوة، وأراه أبهىحظوة، فأدرك عنده رتبة أعلام التحبير والإنشا، وترك الدهر فلق الحشا، وتسنم منزلة لا يتسنمها إلاّ من تطهر من درنه، وجمح إحسانه في ميدان حرنه،والحظوظ أقسام لا تسام، والدنيا إنارة وإعتام:ولـو لـم يعـل إلا ذو محلٍّ تعالى الجيش وانحطّ القتام