
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قطيــم يغلــق أبــوابه
ويفـرح بالبيت مهما خلا
يفـــرج أولاده عامـــدا
ويبعــدهم أبـدا منـزلا
ويرجـع للـبيت مـن حينه
لوغـد أخـي فيشة مبتلى
يعــذبه يــومه منشــدا
علوت فلا تزهدن في العلا
تعلــم مـن لطفـه صـنعة
تصــير مخرجــه مــدخلا
أبو بكر المخزومي المورورى المُدَوَّري المعروف بالأعمى الشريف (نسبته إلى الحصن المدور بقرب قرطبة): شاعر هجّاء ترجم له الحجاري في المسهب قال:(بشار الأندلس انطباعاً ولسناً وأذاة، وهو الذي أحيا سيرة الحطيئة بالأندلس فمقت، وكان لا يسلم من هجوه أحد، ولا يزال يخبط الآفاق بعصاه، ويقع فيمن أطاعه أو عصاه. وأصله من المدور، وقرأ بقرطبة ثم جال على البلدان، وأكثر الإقامة في غرناطة، وتعرض لشاعرتها نزهون، وهجاها (ثم أورد الهجاء ورد نزهون عليه)ترجم له الوزير لسان الدين في الإحاطة ونقل أخباره عن كتاب الطالع السعيد (1) لأبي الحسن ابن سعيد قال:كان أعمى، شديد القحة والشر، معروفاً بالهجاء، مسلطاً على الأعراض، سريع الجواب، ذكي الذهن، فطناً للمعاريض، سابقاً في ديوان الهجاء، فإذا مدح ضعف شعرهثم سرد أخباره ومنها مهاترته مع نزهون بنت القلاعي (ت 550ه1155م) ثم قال: وحديث مقامه بغرناطة يقتضي طويلا.وفاته: قال أبو القاسم بن خلف، كان حياً بعد الأربعين وخمسمائة(1) هذا الكتاب أحد فصول كتاب "المغرب في حلى المغرب" وقد جرى ابن سعيد على تسمية فصوله بالكتب وسماه: كتاب الطالع السعيد، في حلي قلعة بني سعيد