
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لعمــري لقـد بـاع الفـرزدقُ عِرضـَه
بخَســْف وصـَلّى وجهَـه حـامِي الجَمـرِ
فكيــف يُســاوي خالــداً أو يَشـينُه
خَميـصٌ مـن التقـوى بَطينٌ من الخَمر
أم خالد القسري، شاعرة من نصارى دمشق، رومية الأصل، وهي أم خالد القسري وأخيه أسد بن عبد الله والي خراسان وباني مدينة بلخ، له أخبار في فتوح البلاد المتاخمة للصين، منها غرشستان وغورين وعلى يده أسلم أهل غرشستان كما في حوادث سنة 107 من تاريخ الطبري. قال:وفي هذه السنة غزا أسد جبال نمرون ملك الغرشستان ممايلي جبال الطالقان، فصالحه نمرون وأسلم على يديه، فهم اليوم يتولون اليمن.وانظر قصيدة ثابت قطنة التي يصف فيها غزوة الغور سنة 107هـ وهي جبال هراة وأولها:أرى أســـداً تضـــمن مفظعـــاتٍ تهيبهــا الملــوك ذوو الحجـابوقصيدته في فتح غورين سنة 109: وأولها:أرى أسداً في الحرب إذ نزلت به وقـارع أهـل الحرب فاز وأوجبااشتهرت أم خالد بالكنيسة التي بناها لها ابنها أمير العراقين، خالد القسري، وكانت شاعرة أديبة، لم يصلنا من شعرها سوى بيتين تقرع فيهما الفرزدق على قصيدته التي شمت فيها بما لقيه ابنها خالد من العذاب بعد زوال ملكه. انظر في نافذة من التراث مقالة عنها بعنوان: أول كنيسة بناها مسلم ونفذ حكم الإعدام بولدها خالد في شهر المحرم سنة ست وعشرين، (126) وقيل في ذي القعدة سنة خمس وعشرين ومائة بالحيرة، ودفن في ناحية منها ليلاً، رحمه الله تعالى