
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَقـوى مِـنَ آلِ ظُلَيمَةَ الحَزمُ
فَالغَمرَتـانِ فَـأَوحَشَ الخَطـمُ
فَجَنــوبُ أَثبِــرَةٍ فَمُلحَـدُها
فَالسـِدرَتانِ فَمـا حَـوى دَسمُ
وَبِمـا أَرى شَخصـاً بِـهِ حَسَناً
فـي القَـومِ إِذ حَيَّتكُـمُ نُعمُ
إِذ وُدُّهــا صــافٍ وَرُؤيَتُهـا
أُمنيَّـــةٌ وَكلامُهـــا غُنــمُ
لَفّــاءُ مَملــوءٌ مُخَلخَلُهــا
عَجـزاءُ لَيـسَ لِعَظمِهـا حَجـمُ
خُمصـــانَةٌ قَلِــقٌ مُوَشــَّحُها
رُؤدُ الشـَبابِ غَلا بِهـا عَظـمُ
وَكــأَن غاليَــةً تُباشــِرُها
تَحتَ الثيابِ إِذا صَغا النَجمُ
أَظُلَيــمُ إِنَّ مُصــابَكُم رَجُلاً
أَهــدى السـَلامَ تَحيَّـةً ظُلـمُ
أَقصـــَيتِهِ وَأَرادَ ســـِلمَكُمُ
فَليَهنِــهِ إِذ جـاءَكِ السـَلمُ
الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي، من قريش.شاعر غزل، من أهل مكة نشأ في أواخر أيام عمر بن أبي ربيعة وكان يذهب مذهبه، لا يتجاوز الغزل إلى المديح ولا الهجاء.وكان يهوى عائشة بنت طلحة ويشبب بها، وله معها أخبار كثيرة.ولاه يزيد بن معاوية إمارة مكة، فظهرت دعوة عبد الله بن الزبير، فاستتر الحارث خوفاً، ثم رحل إلى دمشق وافداً على عبد الملك بن مروان فلم ير عنده ما يحب، فعاد إلى مكة وتوفي بها.قال البغدادي في خزانة الأدب: فانصرف عنه وقال:عطفـت عليـك النفـس حـتى كأنما بكفيـك بؤسـي أو لـديك نعيمهافمـا بـي إن أقصـيتني من ضراعة ولا افترقت نفسي إلى من يضيمهاومن شعره:أظلـــــوم إن مصــــابكم رجلاً أهــدى الســلام تحيــة ظلــم