
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا رَبـعَ بُسـرَةَ بِالجَنـابِ تَكَلَّمِ
وَأَبِــن لَنـا خَبَـراً وَلا تَسـتَعجِمِ
مـالي رَأَيتُـكَ بَعـدَ أَهلِكَ موحِشاً
خَلَقـاً كَحَـوضِ البـاقر المُتَهَـدِّمِ
تَسبي الضَجيعَ إِذا النُجومُ تَغَوَّرَت
طَـوعُ الضـَجيعِ أَنيقَـةُ المُتَوَسـِّمِ
قُـبُّ البُطـونِ أَوانِـسٌ مِثلُ الدُمى
يَخلِطـــنَ ذاكَ بِعفَّـــةٍ وتَكَــرُّمِ
الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي، من قريش.شاعر غزل، من أهل مكة نشأ في أواخر أيام عمر بن أبي ربيعة وكان يذهب مذهبه، لا يتجاوز الغزل إلى المديح ولا الهجاء.وكان يهوى عائشة بنت طلحة ويشبب بها، وله معها أخبار كثيرة.ولاه يزيد بن معاوية إمارة مكة، فظهرت دعوة عبد الله بن الزبير، فاستتر الحارث خوفاً، ثم رحل إلى دمشق وافداً على عبد الملك بن مروان فلم ير عنده ما يحب، فعاد إلى مكة وتوفي بها.قال البغدادي في خزانة الأدب: فانصرف عنه وقال:عطفـت عليـك النفـس حـتى كأنما بكفيـك بؤسـي أو لـديك نعيمهافمـا بـي إن أقصـيتني من ضراعة ولا افترقت نفسي إلى من يضيمهاومن شعره:أظلـــــوم إن مصــــابكم رجلاً أهــدى الســلام تحيــة ظلــم