
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألهفـي أنـي قـد أدمت لك الهوى
وأصـفيت حـتى الوجد بي لك ظاهر
وَجَـاهَرْتُ فيك الناسَ حتّى أضرَّ بي
مُجَـاهَرتَي يـا ويـحَ فيمن أَجاهِرُ
وكُنـتُ كفِّـي الغُصـنِ بينـا يُظلُّنِي
ويُعْجبُنــي إذ زعزعتْـهُ الأعاصـرُ
فَصـَار لغيـري واسـتَدَارتْ ظلالُـه
ســِوَىَّ وخلاَّنــي ولفـح الهـواجِرِ
حلمـت أقـر اللـه عينـي أننـي
أرى أم لهو القلب في من نجاور
فلمـا انتبهنا للخيال الذي طوى
إذا فتيــة شـعث وخـوص ضـوامر
فهـومت أرجـو أن تعود فلم تعد
وراجعنـي مـا كنـت منها أحاذر
أَبو سُلَيمان الهُذَليّ: أحد الشعراء الذين سمع الهجري (ت 300هـ) أشعارهم من شيخته مُكرمة بنت الكحيل الفراسية، وليس لمكرمة هذه ذكر في كتب التاريخ وقد انفرد الهجري بالنقل عنها في كتابه "التعليقات والنوادر" ومما سمعه منها قصيدة من شعرها، انظرها في ديوانها.وعلق المرحوم حمد الجاسر على اسمه ص 131 من كتاب التعليقات والنوادر بقوله:أبو سليمان الهذلي هذا من أكثر من روى عنهم الهجري بل قد يكون أكثرهم إذ تكرر اسمه في كثير من الصفحات ومع ذلك فلم أرَ اسمه مذكورا فيما بين يدي من الكتاب فهو ينقل لغة وأشعارا كثيرة ولا أطيل بذكر النقول فقد ترد في قسم اللغة ورواية الأشعار.