هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صـاحوا الرحيل وحثني صحبي
قـالوا الرواح فطيروا لبي
واشـتقت شـوقاً كاد يقتلني
والنفــس مشـرفة علـى نحـب
لـم يلـق عند البين ذو كلف
يومـاً كمـا لاقيـت مـن كرب
لا صبر لي عند الفراق على
فقـد الحـبيب ولوعـة الحـب
علي بن أديم الكوفي الجعفي الأسدي (من بني أسد الجعفية) (1) صاحب قصة العشق المشهورة مع الجارية منهلة، وكانت جارية لبعض نساء عبس، وكان علي من تجار الخز في الكوفة وفي حكايته أنه رفع قصته إلى أم جعفر (وهي كنية زبيدة أم هارون الرشيد) فجاءه جوابها بما يحب ثم اعتذرت جاريتها عنها فقصد الكوفة ولما شارف على مضارب عبس مات. قال. محمد بن سماعة : (آخر من مات من العشق علي بن أديم الجعفي)، وقد اهتم أهل الكوفة بقصته مع منهلة ونشروها في كتاب مفرد وصفه أبو الفرج الأصفهاني في ترجمته لعلي وذكر أن شهرة الكتاب تغني عن النقل منه. وافتتح أخباره ببيتين من شعره هما من أغاني العربوالكتاب ذكره ابن النديم في الفهرست في باب بعنوان: (أسماء العشاق من سائر الناس ممن ألف في حديثه كتاب) كتاب "سبيل وقالون" كتاب "علي بن أديم ومنهلة" ...إلخوذكره المرزباني في "معجم الشعراء" قال:علي بن أديم الكوفي البزاز كان في صدر الدولة العباسية وعشق جارية يقال لها منهلة وله معها حديث وهو القائل:ثم أورد القطعة التي أولها: (جد الرحيل وحثني صحبي) ولم يورد من شعره غيرها(انظر قصته في صفحة قصيدتيه: الثانية والثالثة)(1) وبنو أسد الجعفية ثلاث قبائل من جعفى من سعد العشيرة ذكرها الوزير المغربي في كتابه الإيناس بعلم الأنساب قال: أثناء تسميته من يقال له "أَسَد" من قبائل العرب:وفي مَذحِج: أَسد بن عبد مَناة بن عائذ الله بن سَعد العشيرة.وفي مَذحِج: أَيضًا: أَسد بن مُر بن صُدَاءَ."وفي مَذحج: أَسد بن عبد مناة بن عائذ الله بن سعد العيرة".قال السمعاني في الأنساب:الجُعْفي: هذه النسبة إلى القبيلة وهي جعفى بن سعد العشيرة وهو من مذحج، ...إلخ