
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألاَ أيُّها الوَاشِي الّذي طّالَما وَشَى
بميّــةَ أقْصـَرْ كُـلُ قولِـكَ كَـاذِبُ
هـي المُتَمَنَّـاةُ الّـتي لا يَعيْبُهَـا
عــدُوٌّ ولا واشٍ ولا مَــنْ يُقَــارِبُ
وتَبْســُمُ عَـنْ ألْمَـى عِـذَابٍ كـأنّهُ
أقَــاحيُّ رمْـلٍ زيّنتـهُ الهَواضـبُ
مليحةُ مجرى الدَّمع مَهْضومَةُ الحَشا
كمُزْنـةِ صـيفٍ زعْـنَ عنْهَا الجَنَائبُ
بزيع بن علي المعاوي الردّادي ويعرف بأبي أم شوق: شاعر، ذكره الهجري في التعليقات والنوادر قال: ومن إنشاد أبي أم شوق معاويٌّ ردَّاديّ واسمه بزيع بن عليألا أيّها الواشي الّذي طالما وشىبميــة أقصــر كـلُّ قولـكَ كـاذبُأربعة أبيات و أضاف:وله:فما أنس م الأشياء لا أنس منظرا=بمران أشقته بكوراً صبيرها#تسعة أبياتقال الجاسر: (وأورد البلبيسي في أنسابه ما نصه:الردّادي بفتح الراء وتشديد الدال وفتحها وألف ودال أخرى في عُقيل ردّاد بن قيس بن معاوية بن حزْن بن عبادة بن عقيل قال الهجري:أنشدني بزيع بن علي الردادي أبو أم شوق المعاوي ثم أورد الأبيات الأربعةوسيرد ذكر هذا النسب عن الهجري بنصه عند ذكر عَذوَّدِ بن عازم)