
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيـا شـاعر الخصـيان حاولت خطةً
سـبقت إليهـا وانكفـأت سريعا
تحــاول سـبقي بـالقريض سـفاهةً
لقـد رمـت جهلاً من حماي منيعا
أبو شهاب: شاعر عباسي من أصدقاء الحسين بن الضحاك (الشاعر المشهور) ذكره أبو الفرج الأصفهاني في أخبار الحسين بن الضحاك قال:حدثني جعفر بن قدامة قال حدثني علي بن يحيى قال: اجتمعت أنا وحسين بن الضحاك وأبو شهاب الشاعر وهو الذي يقول:لقـد كنـت ريحانـةً فـي النـدى وتفاحـــةً فـــي يــد الكــاعبوعمرو بن بانة يغنيها فتذاكرنا الدواب، واتصل الحديث إلى أن تلاحى حسين وأبو شهاب في دابتيهما وتراهنا على المسابقة بهما، فتسابقا فسبقه أبو شهاب. فقال حسين في ذلك:كلـوا واشـربوا هنئتم وتمتعوا وعيشـوا وذموا الكودنين جميعافأقسـم ما كان الذي نال منهما مدى السبق إذ جد الجراء سريعاوهي قصيدة معروفة في شعره. فقال أبو شهاب يجيبه:أيـا شـاعر الخصـيان حاولت خطةً سـبقت إليهـا وانكفـأت سريعاتحــاول سـبقي بـالقريض سـفاهةً لقـد رمـت جهلاً من حماي منيعاوهي أيضاً قصيدة. فكان ذلك سبب التباعد بينهما. وكنا إذا أردنا العبث بحسين نقول له: أيا شاعر الخصيان، فيجن ويشتمنا.