
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فـإن تسـأليني كيـف أنـت فـإنني
تنكــرت دهـري والمعاهـد والسـربا
وأصــبحت فـي مصـر كمـا لا يسـرني
بعيـداً مـن الأوطـان منتزحـاً عزبـا
وإنـي فيهـا كـامرئ القيـس مـرة
وصــاحبه لمــا بكــى ورأى الـدربا
فـإن أنـج مـن بـابي زويلا فتوبـة
إلـى اللـه أن لا مـس خفي لها تربا
إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد ابن علي، بن الحسين، بن علي، بن حمزة، بن يحيى بن الحسين، بن زيد، بن علي، بن الحسين، بن علي بن أبي طالب، أبو علي، والد أبي البركات عمر النحوي، صاحب كتاب شرح اللمع، من أهل الكوفة،قال ياقوت: له معرفة حسنة بالنحو واللغة والأدب، وحظ من الشعر جيد، نذر مثله، مات - فيما ذكره السمعاني عن ابنه أبي البركات - في شوال سنة ست وستين وأربعمائة، ودفن بمسجد السهلة عن ست وستين سنة، وكان قد سافر إلى الشام ومصر، وأقام بها مدة، ونفق على الخلفاء بمصر، ثم رجع إلى وطنه الكوفة، إلى أن مات بها (ثم سرد بعض أخباره مما حكاه ابنه أبو البركات) وهو القائل:نحـن بنـو زيد وما زاحمنا فـي المجد إلا من غدا مُدَفَّعاالأكثرين في المساعي عددا والأطـولين فـي الضراب أذرعا