
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا حبّذا محضها ورائبها
وحبّـذا فـي الرّجـال صاحبها
عجّولــةٌ ســمحةٌ مباركــةٌ
ميمونــةٌ طفّــحٌ محالبهــا
تقبـل للحلـب كلمـا دعيت
ورامهـــا للحلال حالبهــا
فتيّـــةٌ ســنّها، مهذّبــةٌ
معنّـفٌ فـي النّـدى عائبهـا
كأنهـــا لعبــةٌ مزيّنــةٌ
يطيـر عجبـاً بهـا ملاعبهـا
كــأنّ ألبانهــا جنـىَ عسـلٍ
يلـذّها في الإناء شاربها
عــروس بــاقورةٍ إذا بـرزت
من بين أحبالها ترائبها
كأنهـا هضـبةٌ إذا انتسـبت
أو بكـرةٌ قد أناف غاربها
تزهـى بروقين كاللّجين إذا
مسـّهماً بالبنـان طالبهـا
لـو أنهـا مهرةٌ لما عدمت
مـن أن يضمّ السرور راكبها
أحمد بن علُّويَهْ الأصبهاني الكرماني: من مشاهير شعراء أصبهان، التقاه حمزة بن الحسن صاحب تاريخ أصبهان، سنة (310هـ)، وله ثمان وتسعون سنة: ثم تجاوز المائة وقال شعرا قالكان صاحب لغة، يتعاطى التأديب، ويقول الشعر الجيد، وكان من أصحاب أبي علي لغدة، ثم رفض صناعة التأديب، وصار في ندماء أحمد بن عبد العزيز، ودلف بن أبي دلف العجلي، وله رسائل مختارة، دونها أبو الحسن أحمد بن سعد، في كتابه المصنف في الرسائل، وله ثمانية كتب في الدعاء من إنشائه، ورسالة في الشيب ولاخضاب، وله شعر جيد كثير، (ثم أورد قطعا من شعره)