
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أعينَـيَّ لا تسـتبْقيا فيـضَ عَبرةٍ
فـإنّ النـوى كـانت لـذلك موعِـدا
فلا تَعجبــا أن تُمطـرِ العيـنُ بعـدهم
فقـد أبـرق الـبينُ المُشـِتّ وأرعـدا
ويـومٍ كسـاه الغيـمُ ثوبـاً مُصَندلاً
فصاغت طرازَيه يدُ البرق عَسجدا
كـأنَّ السـما والرعـد فيه تذكَّرا
هـوًى لهمـا فاسـتعبرا وتنهَّـدا
ذكـرتُ بـه فيّـاض كفِّـك فـي الورى
وإن كانتا أهمى وأبقى وأجْوَدا
إسماعيل بن علي أبو محمد العين زَربي نسبةً إلى عين زَرْبَى شاعر ترجم له الصفدي في الوافي قال: سكن دمشق ومات بها سنة ثمانٍ وستينوأربعمائة ثم اورد منتخبا من شعره. وهو أحد رجلين ترجم لهما ياقوت في "معجم البلدان" فيمن اشتهر بالنسبة إلى عين زَرْبى إحدى بلاد الثغر المطل على بلاد الروم قال: بلد بالثغر من نواحي المصيَصة. ،.. استولى الروم عليها في أيام سيف الدولة كما ذكرنا في طرسوس وهي في أيديهم إلى الآن وأهلها اليوم أرمن وهي من أعمال ابن لَيون. نسب إليها قوم من اهل العلم منهم أبو محمد إسماعيل بن علي الشاعر العين زربي القائل:وحقكُـمُ لا زرتكتـم فـي دُجنـة من الليل تخفيني كأني سارقُولا زُرْتُ إلا والســيوف هواتـف إلـيَ وأطـرافُ الرماح لواحقُومحمد بن يونس بن هاشم المقرىءُ العين زربي المعروف بالإسكاف ....