
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خـادعت سـعداً وارتمـت بي ركائبي
إلى الشام واخترت الذي هو أفضل
وغـادرت سـعداً نائمـاً في عباءةٍ
وســــعد غلام مســـتهام مضـــلل
يزيد بن حُجَيّة بن عامر التيمي: من بني تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل: شاعر ترجم له الزبير بن بكار في الموفقيات قال: شهد الجمل وصفين والنهروان مع علي عليه السلام، ثم ولاه الري ودستبى ، فسرق أموالهما، ولحق بمعاوية، وهجا علياً وأصحابه، ومدح معاوية وأصحابه، فدعا عليه علي عليه السلام، ورفع أصحابه أيديهم فأمنوا،وكتب إليه رجل من بني عمه كتاباً يقبح إليه ما صنع، وكان الكتاب شعراً، فكتب يزيد بن حجية إليه: (1) لو كنت أقول شعراً لأجبتك، ولكن قد كان منكم خلال ثلاث، لا ترون معهن شيئاً، مما تحبون؛أما الأولى فإنكم سرتم إلى أهل الشام؛ حتى إذا دخلتم بلادهم، وطعنتموهم بالرماح، وأذقتموهم ألم الجراح، رفعوا المصاحف فسخروا منكموردوكم عنهم، فوالله ووالله لا دخلتموها بمثل تلك الشوكة والشدة أبداً.والثانية أن القوم بعثوا حكماً، وبعثتم حكماً، فأما حكمهم فأثبتهم، وأما حكمكم فخلعكم، ورجع صاحبهم يدعى أمير المؤمنين، ورجعتم متضاغنين.والثالثة أن قراءكم وفقهاءكم وفرسانكم خالفوكم، فعدوتم عليهم فقتلتموهم. ثم كتب في آخر بيتين لعفان بن شرحبيل التميمي:أحببت أهل الشام من بين الملا وبكيـت مـن أسـفٍ علـى عثمانأرضــاً مقدســة وقومـاً منهـم أهـل اليقين وتابعوا الفرقان(1) هذه القصة على هذا النحو ناقصة انظرها كاملة في صفحة القصيدة الثالثة والصواب أن الرجل التيمي واسمه زياد بن خصفة أرسل الشعر إلى عفاق ابن عم حجية ولم يكن عفاق شاعرا فأرسل إليه هذا الجواب