هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دانت لك العرب طوع الحق والعجم
وأصـبح الدهر عن علياك يبتسم
محمد بن عيسى بن أصبغ القرطبي أبو عبد الله: قاض ترجم له ابن سعيد في كتابه "المغرب في حلى المغرب" ولأخويه أبي إسحاق إبراهيم وأبي عمران موسى، قال:قال والدي: بنو المناصف الثلاثة اجتمعت بهم وذاكرتهم فما رأيت منهم إلا نجيباً مبرزاً، والفضل لأبي عبد الله، لأنه تفنن في العلوم، وولي أكبر خطط القضاء، مثل مرسية وبلنسية، وإن كان موسى أرق شعراً، فإنه أمتن علماً فيما يتعلق بالأصول والفروع، وكان أبو إسحاق مشاركاً مديد الباع في الأصول والفروع، وولي قضاء سجلماسة. ثم أورد شعر أبي عبد الله ثم قال:وحج، وأقام بمصر قليلاً، وكر راجعاًن فمات. وذكر المحدث أبو العباس بن عمر القرطبي أنه جمع كتاباً فيه أربعة علوم: أصول الدين، وأصول الفقه، وفروعه، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.ثم أتبع ذلك بأخبار أخويه أبي إسحاق وأبي عمران
