
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا اسـم تحاربه الأوهام والفكر
ويعتري اللسن فيه العي والحصر
يستبشـر المرء إذ يبدو له فإذا
لـم يبد يعتاده الوسواس والسهر
يغـري بـه كـل نحريـر وذي فطن
ويفتـدي منـه من لا عنده النظر
هـذا هـو اللغـز قـد جليته لكم
كمـا يجلـي سواد الحندس القمر
محمد بن عبد الله بن محمد الجذامي القرطبي أبو عبد الله المعروف بابن العطار: شاعر دان بالانفراد، والتجول في البلاد، كان من أصدقاء ابن سعيد صاحب كتاب "المغرب في حلى المغرب" قال المقري (1):قال ابن سعيد: هو حلو المنازع، ظريف المقاطع والمطالع، مطبوع النوادر، موصوف بالأديب الشاعر، مازجته بالإسكندرية، وبهذه الحضرة العلية (2)، وما زال يدين بالانفراد، والتجول في البلاد، حتى قضى مناه، وألقى بهذه المدينة عصاه، لا يخطر الهمّ له ببال، ولا يبيت إلاّ على وعد من وصال،(1) يلاحظ أن المقري نسي من اين نقل كلام ابن سعيد ثم رجح أنه قاله في كتابه "القِدْح المعلى"(2) رجح المقري أن المقصود بالحضرة العلية تونس ولم يسم المقري ابن العطار وقد سماه العبدري في رحلته وانشد له البيتين اللذين ذكرهما ابن سعيد في السكين