
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عَنَا لَكَ لَا أُبَالِي النَّاسَ بَالا
أَشـَتَّى بَعْـدُ كَانُوا أَوْ جَمِيعَا
سُويدُ بنُ أَبي كاهِلٍ اليَشكُرِيُّ، شاعِرٌ مُخضرَمٌ مِنَ المُعمَّرِينَ، عاشَ في الجاهليّةِ وعمَّرَ حَتَّى خلافةِ الحجّاجِ، وقد سُجِنَ في الكُوفةِ لِمهاجاتِهِ أَحدَ بَنِي يَشكرَ، فَعَمِلَ بَنو عَبسٍ وذُبيانَ على إِخراجِهِ لِمديحِهِ لَهُم. وهُو مِنَ الشُّعراءِ المُجيدينَ، جَعلَهُ ابنُ سلَّامٍ مِن شُعراءِ الطّبقةِ السّادسَةِ فِي طبقاتِهِ. وأَجودُ شِعرِهِ عَينِيَّتُهُ الّتي اختارَها المفّضّلُ الضَّبّيُّ وقالَ عنها الأَصْمعيُّ: "كانتْ العَرَبُ فِي الجاهِليَّةِ تُقَدِّمُها وتُفضِّلُها وتُعِدُّها مِن حِكَمِها وأَنَّها كانتْ فِي الجاهِليَّةِ تُسمَّى بِاليتيمَةِ".