
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلَا عَلِّلانِــي قَبْــلَ نَـوْحِ النَّـوائِحِ
وَقَبْـلَ ارْتِقاءِ النَّفْسِ فَوْقَ الْجَوانِحِ
وَقَبْـلَ غَـدٍ يـا لَهْـفَ نَفْسِي عَلى غَدٍ
إِذا راحَ أَصْــحابِي وَلَسْــتُ بِـرائِحِ
إِذا راحَ أَصْــحابِي تَفِيـضُ دُمـوعُهُمْ
وَغُــودِرْتُ فِـي لَحْـدٍ عَلَـيَّ صَـفائِحي
يَقولُــونَ هَــلْ أَصْــلَحْتُمْ لِأَخِيكُــمْ
وَما اللَّحْدُ فِي الْأَرْضِ الْفَضاءِ بِصالِحِ
حَنْظلة بن الشَّرقِي، أبو الطَّمحان، شاعرٌ مُخَضرَم، وفارسٌ من فُتّاك الجاهليّة. أدركَ الإسلامَ فأسلَم ولمْ يَرَ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم، وكانَ مِنْ أَتْرابِ الزُّبَير بن عبد المطّلب في الجاهليَّة، وقال أبو الفرج الأصفهاني عنه في الأغاني: أنَّه كان خَبيثَ الدِّين جيِّدَ الشِّعر. وهو من شعراءِ الحَماسة.