هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَـا عَيْـنُ بَكِّي عُتْبَةْ
شَيْخاً شَدِيدَ الرَّقَبَةْ
يُطْعِـمُ يَوْمَ الْمَسْغَبَةْ
يَدْفَعُ يَوْمَ الْمَغْلَبَةْ
إنِّــي عَلَيْـهِ حَرِبَـةْ
مَلْهُوفَــةٌ مُســْتَلَبَةْ
لَنَهْبِطَـــنَّ يَثْرِبَــةْ
بِغَـــارَةٍ مُنْثَعِبَــةْ
فِيهَا الْخُيُولُ مُقْرَبَةْ
كُــلُّ جَـوَادٍ سـَلْهَبَةْ
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، شاعرةٌ مُخَضرمة، وصحابيّة قُرَشيّة مشهورة، وهي زوجة أبي سفيان بن حرب، وأمُّ الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان. وكانت امرأةً لها نَفسٌ وأنفة، ورأيٌ وعَقل. شَهِدتْ أُحُداً مع المشركين ولم تكنْ أسلَمَتْ بعد، ويُروى أنّها مثَّلَتْ بحمزة بن عبد المطلب عمّ الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم. وأسلمَتْ يوم الفَتْح. لها قصائد كثيرة أغلبها مراثٍ على قتْلى بَدر وأراجيز في يوم أحُد، وشِعرها جيِّد.
