هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنَّـــا وَصَـــعَبْةَ فِيمــا تَـرَى
بَعِيـــدانِ وَالْــوُدُّ وُدٌّ قَرِيــبْ
فَـــإِلَّا يَكُـــنْ نَسَـــبٌ ثــاقِبٌ
فَعِنْــدَ الْفَتــاةِ جَمــالٌ وَطِيبْ
لَهــا عِنْــدَ سِــرِّي بِهـا نَخْرَةٌ
يَــزُولُ بِهــا يَــذْبُلٌ أَوْ عَسِيبْ
فَيَـــا لَقُصَـــيٍّ أَلَا فَــاعْجَبُوا
فَلِلْـوَبْرِ صـارَ الْغَـزَالُ الرَّبِيبْ
أَبو سُفيانَ، صَخْرُ بن حَرب الأمويّ القُرَشِيّ، شاعرٌ مُخَضرم، صحابيٌّ كانَ مِن سادات قُرَيش في الجاهليّة، وهو والدُ معاوية مؤسِّس الدَّولة الأمويّة، حاربَ الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم والمسلمين في مكَّة وكان على رأسِ المُشركين حينئذٍ ثمَّ قاد قريش وبني كنانة في أحُدِ والخَنْدق، أسلمَ يوم الفتح وشاركَ مع المسلمين بمعارك عِدّة واستعمله الرّسول صلّى الله عليه وسلّم على نجران.
