
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا حُسـنَهُ يومـاً شهدتُ زفافها
بنتَ الفضاء إلى الخليج الأزرقِ
ورقــاءُ كـانت أيكـة فتصـوَّرت
لـك كيف شئتَ من الحمام الأورقَ
حيـثُ الغـرابُ يجـرُّ شملةَ عُجبِهِ
وكــأنَّه مــن عـزَّةٍ لـم يَنعـق
مــن كـلِّ لابسـةِ الشـباب ملاءة
حَسـبَ اقتـدارِ الصَّانع المتأنّق
شـهدت لهـنَّ العيـنُ أنَّ شواهِناً
أسـماؤها فتصـفحت فـي المنطق
مـن كـلِّ ناشـرةٍ قـوادمَ أفتـخٍ
وعلـى معاطفهـا فراهـةُ شـَوذَقِ
زأرت زئيـرَ الأسـد وهـي صوامتٌ
وزحفهـن زَحـفَ مراكـبٍ في مأزق
ومجــادفٍ تحكـي أراقـمَ ربـوةٍ
نزلـت لتكـرعَ فـي غـديرٍ مُتأقِ
والماءُ في شكلِ الهواءِ فلا ترى
فـي شـكلها إلا جـوارحَ تلتقـي