
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حَمَيْـتُ ذِمـارَ ثَعْلَبَـةَ بْـنِ سَعْدٍ
بِجَنْـبِ الْحُـتِّ إِذْ دُعِيَـتْ نَـزالِ
وَأَدْرَكَنِي ابْنُ آبِي اللَّحْمِ يَجْرِي
وَأُجْـرِي الْخَيْلَ حاجِزَةَ التَّوالِي
طَعَنْــتُ مَجـامِعَ الْأَحْشـاءِ مِنْـهُ
بِمَفْتُــوقِ الْوَقِيعَــةِ كَـالْهِلالِ
فَـإِنْ يَهْلَـكْ فَـذَلِكَ كـانَ قَدْرِي
وَإِنْ يَبْــرَأْ فَــإِنِّي لا أُبـالِي
أربدُ بنُ شُريح الذُّبيانيّ، كان أبوُه سيّداً وشريفاً وأحد الفرسان المشهورين، أوردَ الآمديّ أنموذجاً من شعرِهِ في الحماسة؛ حيث يصف طعنةً طعنَها لابن آبي اللحم الغفاري، في شيء كان بين ثعلبة بن سعد بني غفار بن مليل بن ضمرة.