
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عادَ الشَمَقمَقُ في الخَسارَةِ
وَصــِبا وَحـنّ إَلـى زُراره
مـن بَعـدِ مـا قيلَ اِرعَوى
وَصــَحا لِأَبـوابِ الشـَطاره
مِــــن قَهـــوَةٍ مكِيَّـــةٍ
وَاللَـونُ مِثـلَ الجَلنـاره
تَــدَعُ الحَليــمَ بِلا نُهـى
حَيـران ليـسَ بِـهِ أَحـاره
وَلَرُبَّمـــا غَنّـــى بِهــا
يـا جارَتـا ما كُنتُ جاره
يـا أَيُّهـا المَلِـكُ الَّـذي
جَمَـعَ الجَلالَـةَ وَالوَقـاره
وَرَثَ المَكـــارِمَ صــالِحاً
وَالجـودُ مِنـهُ وَالعَمـاره
إِنّـي رَأَيتُـكَ فـي المَنـا
م وَعَـدَتني مِنـكَ الزَياره
فَغَــدَوتُ نَحــوَكَ قاصــِداً
وَعَلَيـكَ تَصـديقُ العَبـاره
إِنّــي أَتتنــي بِالنَــدى
وَالجود مِنكَ إِلى البَشاره
إِنَّ العِيـــالَ تَركتُهُـــم
بِالعَصـرِ خُـبزُهُم العَصاره
وَشــَرابُهُم بَـولُ الحِمـارِ
مِزاجُــهُ بَــولُ الحمـاره
ضــَجّوا فَقُلــتُ تَصــَبَّروا
فَالنَجـحُ يَقـرنُ بِالصباره
حَتّـــى أَزورَ الهاشـــِمِيَّ
أَخـو الغَضـارَةِ وَالنَضاره
وَلَقــد غَـدَوتُ وَلَيـسَ لـي
إِلّا مَــديحُكَ مِــن تِجـاره