
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَاللَــهِ لَـو حَلَـفَ العُشـّاقُ أَنَّهُـم
مَوتي مِنَ الحُبِّ أَو قَتلى لِما حَنَثوا
قَـومٌ إِذا هُجِروا مِن بَعدِ ما وُصِلَوا
مـاتوا وَإِن عـادَ وَصلٌ بَعدَهُ بُعِثوا
تَـرى المُحِبّيـنَ صـَرعى فـي دِيارِهِمُ
كَفِتيَـةِ الكَهـفِ لا يَدرونَ كَم لَبِثوا
الحسين بن منصور الحلاج.فيلسوف، عدّه البعض في كبار المتعبدين والزهاد وأعده آخرون في زمرة الزنادقة والملحدين.أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق، وظهر أمره سنة 299 فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان.وقيل: كان يظهر مذهب الشيعة للملوك (العباسيين) ومذهب الصوفية للعامة.وكثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه فسجن وعذب وضرب وقطعت أطرافه الأربعة ثم قتل وحزّ رأسه وأحرقت جثته وألقي رمادها في نهر دجلة ونصب رأسه على جسر بغداد.أورد ابن النديم له أسماء ستة وأربعين كتاباً غريبة الأسماء والأوضاع منها: (الكبريت الأحمر)، (قرآن القرآن والفرقان)، (هو هو)، (اليقين).