
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَيـا والِيَـيْ أَهْـلِ الْمَدِينَـةِ رَفِّعـا
لَنــا غُرَفــاً فَـوْقَ الْبُيُـوتِ تَـرُوقُ
لِكَيْمــا نَـرَى نـاراً يَشـُبُّ وَقُودَهـا
بِحَــزْمِ الرَّحــا أَيْـدٍ هُنـاكَ صـَدِيقُ
تُؤَرِّثُهـــا أُمُّ الْبِنِيـــنَ لِطـــارِقٍ
عَشــِيَّ السـُّرَى بَعْـدَ الْمَنـامِ طَـرُوقُ
يَقُــولُ بَــرِيٌّ وَهْــوَ مُبْــدٍ صـَبابَةً
أَلا إِنَّ إِشـــْرافَ الْبِقـــاعِ يَشــُوقُ
عَسَى مِنْ صُدُورِ الْعِيسِ تَنْفُخُ فِي الْبُرَى
طَوالِــعُ مِــنْ حَبْــسٍ وَأَنْــتَ طَلِيـقُ
معاويةُ بن عاديةَ الفَزارِيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، وهُوَ لِصٌّ حُبِسَ في المدينةِ على إِبِل سَرَقَها.