
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَقُـولُ الْمُرْجِفُـونَ أَجـاءَ عَهْـدٌ
كَفَــى عَهْــداً بِتَنْفِيـذِ الْقِلاصِ
أَتَـى عَهْـدُ الْإِمـارَةِ مِـنْ عُقَيْلٍ
أَغَـرَّ الْـوَجْهِ رُكِّبَ فِي النَّواصِي
حُصــُونُ بَنِـي عُقَيْـلٍ كُـلُّ عَضـْبٍ
إِذا فَزِعُـــوا وَســـابِغَةٍ دِلاصِ
وَما الْجاراتُ عِنْدَ الْمَحْلِ فِيهِمْ
وَلَـوْ كَثُـرَ الـرَّوازِحُ بِالْخِماصِ
مَسْعودُ بن خَرَشةَ المازِنيُّ التميميُّ، أحدُ بني حُرقوص بن مازنِ بن مالكِ بن عمرو بن تميم، شاعرٌ إسلاميٌّ، من لصوصِ بني تميمٍ، كانَ يهوى امرأةً من قومِهِ بني مازنٍ اسمها جُمْلُ بنتُ شراحيل، أُخْتُ الشَّاعرُ تمَّام بن شراحيلِ المازنيّ، وكانتْ قد رَحَلتْ معَ قومِها من بلادهِم فكانَ مسعودُ يذكُرها في شِعرِه.