
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا كُـلُّ ذاتِ مِخلَـبٍ وَنـابِ
مِـن سـائِرِ الجارِحِ وَالكِلابِ
بِمُـدرِكٍ فـي الجِـدِّ وَالطِلابِ
أَيسـَرَ مـا يُـدرِكُ بِالعِقابِ
شـَريفَةُ الصـِبغَةِ وَالأَنسـابِ
تَطيـرُ مِـن جَناحِها في غابِ
وَتَسـتُرُ الأَرضَ عَـنِ السـَحابِ
وَتَحجُــبُ الشـَمسَ بِلا حِجـابِ
يَظَلُّ مِنها الجَوُّ في اِغتِرابِ
مُستَوحِشـاً لِلطَيرِ كَالمُرتابِ
ذَكِيَّــةٌ تَنظُــرُ مِـن شـَهابِ
ذاتُ جِـرانٍ واسـِعِ الجِلبابِ
وَمَنكِــبٍ ضــَخمٍ أَثيـثٍ راى
وَمَنســِرٍ مُوَثِّــقِ النِصــابِ
وَراحَــتي لَيــثِ شـَرىً غَلّابِ
نيطَــت إِلـى بَـرائِنٍ صـِلابِ
مُرهَفَـةٍ أَمضـى مِـن الحِرابِ
وَكُـلُّ مـا حَلَّـقَ في الضَبابِ
لِمُلكِهــا خاضـِعَةُ الرِقـابِ
عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء.شاعر مشهور وكاتب مترسل، من أهل نصيبين اتصل بسيف الدولة ودخل الموصل وبغداد، ونادم الملوك والرؤساء.