
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنَّ الْخَلِيـطَ أَجَدَّ الْبَيْنَ فَادَّلَجُوا
وَهُــمْ كَـذَلِكَ فِـي آثـارِهِمْ لُجَـجُ
بـانُوا وَفِيهِـمْ كَئِيبٌ ما يُكَلِّمُنِي
وَبَعْـضُ سـاداتِهِمْ بِـالْبَيْنِ مُبْتَهِجُ
وَقَـدْ لَحِقْتُ بِأُولَى الْخَيْلِ تَحْمِلُنِي
وَالْفَضـْلَتَيْنِ وَسـَيْفِي سـَهْوَةٌ حَـرَجُ
عَصـْرَ الشـَّبابِ تُغَنِّينِـي مُصَلْصـِلَةٌ
جَيْــداءُ لا مَجَـلٌ فِيهـا وَلا رَتَـجُ
وَقَـدْ أَقُـودُ لِغَيْـثٍ لا أَنِيـسَ بِـهِ
إِلَّا الْبَعُــوضُ وَإِلَّا الْأَزْرَقُ الْهَـزِجُ
نَهْـدَ الْمَراكِـلِ يَطْـوِيهِ وَيَرْكَبُـهُ
حَتَّـى يُكَفَّـتَ عَـنْ مُصـْرانِهِ الْعَفَجُ
بِمِثْلِهِ كُنْتُ أَعْلُو الْخَيْلَ إِذْ رُكِبَتْ
إِذِ الْجِيـادُ كَسا فُرْسانَها الرَّهَجُ