
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَكَيْـفَ بَقـاءُ الْمَرْءِ بَعْدَ ابْنِ أُمِّهِ
إِذا بَرَقَــتْ أَوْصــالُهُ كَالْمَحـاجِنِ
أَخِـي مـا أَخِـي لا فاحِشٌ عِنْدَ بَيْتِهِ
وَلا مُرْثَعِــنٌّ سـاقِطٌ فـي الـدَّواخِنِ
وَما كانَ وَقَّافاً إِذا الْخَيْلُ أَحْجَمَتْ
وَلا وَرِعــاً جَثّامَــةً فِـي الْأَمـاكِنِ
يربوعُ بن حنظلة التّميميّ، شاعر جاهلي قديم جدّاً، وهو جدّ معروف من أجداد قبيلة تميم الكبرى، وأولادُهُ كثر، وإلى نسبه ينتمي كثير من الشعراء الجاهليّين والمخضرمين، منهم: عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعيّ (وهو فارس بني تميم في الجاهلية)، والكحلبة اليربوعيّ، وعميرة بن طارق، ومالك بن حطان، وغيرهم. لم يصِل من شعرِه سوى ثلاثة أبيات في رثاء أخيه لأمه مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، وهي أبياتٌ يمتزجُ فيها الرّثاء بالحكمةِ الشّفيفة.